
لا شك أن للابتسامة العديد من الفوائد والثمار التي يحصل عليها المتبسم كما يحصل عليها الآخرون ومن ثم تعود تلك الفوائد والثمار على المجتمع بأسره، ومن هذه الفوائد، ما يأتي:[٢]
من خلال الابتسامة، يمكنك تحقيق تأثير واضح وطويل الأمد على من حولك.
عندما تبتسمين، تنقبض عضلات وجهك وتساعد على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة علم النفس الفسيولوجي، فإن الأشخاص الذين ابتسموا أكثر كان لديهم معدل ضربات قلب أقل أثناء المهام المجهدة من أولئك الذين لم يبتسموا.
يمكنك قراءة مقالات مشابهة في قسم تطوير الذات وبناء الشخصية.
تساعد أيضًا في تحسين عمل القلب وتقليل الضغط عليه، وهو ما يفيد كثيرًا مرضى القلب.
فيزا الباحث العلمي في النمسا: دليلك الشامل للانتقال والعمل البحثي في قلب أوروبا
الابتسامة هي بشاشةٌ وضحكةٌ خفِيفةٌ بلا صوتٍ، فهي هيئة تُرى اتبع الرابط ولا تُسمع، وتكون غالباً دليل سرورٍ وانشراحٍ وقَبولٍ لما يُبتسَم لأجله.[١]
هل لاحظت يوماً أنك تشعرين بالسعادة عندما تبتسمين؟ عندما تبتسمين، فإنك ترسلين رسالة إلى دماغك تقول "الأمور جيدة"، وعندما يتلقى دماغك هذه الرسالة، فإنه يطلق الإندورفين، وهي مواد كيميائية طبيعية تشعرك بالسعادة.
كما ذكرنا سابقًا، أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالابتسامة لآثارها العظيمة في نفوس الآخرين، حيث تعزز الروح وتضفي السعادة.
حيث تخدع هذه المواد الجسم ليشعر بالسعادة مما يحسّن من المزاج، كما تعدّ الابتسامة من الأمور المُعدية الّتي تساعد على تحسين الحالة المزاجية للآخرين، فرؤية شخص ما يبتسم يزيد من حاجتك للابتسام، مما يؤدي بدوره إلى ابتسام الجميع في اللقاءات.[٣]
تزيد من الطاقة الإيجابية في جسم الإنسان، وكذلك في نفوس الأشخاص من حوله، لتنتشر السعادة بين الناس.
تسهم الابتسامة في تعزيز كمية الأكسجين الواصلة إلى القلب وتجعله يعمل بكفاءة عالية.
تزيد الابتسامة من فرص الذكاء والإبداع والتخيل، كما أنها تمنحك حيوية أكثر من أولئك الذين لا يبتسمون، لذا تُعتبر ضحكة قوية ودواء للقلوب الحزينة.
كيف تكتب سيرة ذاتية مُلفتة بدون خبرة وترفع من قابلية توظيفك؟